أيَا شَبَابَ العُلا وَالْمَجْدِ وَالْفَـخْرِ ** وَيَا دُعَاةً سَمَوْا بِا لْدِّيْنِ وَالْنَّـصْـرِ
عَلَى بِسَاطِ الْرِضَا سِيْرُوْا بِمَكْرُمَةٍ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَاعَ بِا لنَّشْرِ
وَطَائِرُ الْسَّعْدِ غَنَّى بِالْهَنَا فَـرَحـاً ** وَجَاءَ مُبْتَسِماً رِضْـوَانُ بِـالْبِـشْرِ
وَالْحَقُّ شَعَّ سَناً فِي الْكَوْنِ أَجْمَعِهِ ** وَصَيَّرَ الزُّوْرَ والْبُهْتَـانَ فِي الْقَبْـرِ
فَحَبَّذَا النُّوْرُ أَهْدَى السَّالِكِيْنَ إِلَى ** طَرِيْقَةِ الْمُصْطَــفَى وَالْفَوْزِ بِالأَجْرِ
وَنِعْـمَ دَاراً بِحُوْرِالْـعِيْنِ آهِـلَةً ** جَزَاءَ مَا صَبَرُوا وَالْـخَيْرُ فِي الصَّبْرِ
فَاهْنَأْ بِمَقْعَدِ رِضْوَانٍ وَمَغْفِـرَةٍ ** وَاقْرَأْ بِمَعْرِفَـةٍ مِـنْ آخِرَ الْفَجْـرِ