بعد الهزيمة الثقيلة التى لاقتها قريش فى غزوة بدر , بدأت للإستعداد للدخول فى حرب أخرى للأخذ بالثأر من المسلمين , و خرجت بثلاثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان و كان من ضمن المشركين سيدنا خالد بن الوليد قبل أن يُسلم , و لما علم رسول الله بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة و جعل الرماة فوق الجبل و أوصاهم بعدم ترك مواقعهم مهما كانت النتيجة , و إلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة , و لكن الرماة عندما رأوا النصر نزلوا من مواقعهم من الجبل لأخذ نصيبهم من الغنائم و ظنوا أن المعركة إنتهت فى ذلك الوقت , فخالفوا أمر رسول الله و نزلوا , فأنتهز المشركين الفرصة و هاجموا المسلمين من الخلف فأختل نظام المسلمين وانتصرت قريش فى هذة المعركة على أمل العودة مرة أخرى للقضاء على المسلمين كلياً فى المدينة و أستُشهد فى هذة الغزوة عدد كبير من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله .